الجمعة، 21 يناير 2011

أتدرون ما الحب ؟؟


هو أن تولد في يوم مشرق من أيام الربيع لأبوين كنت تتمناهما منذ أن كنت في علم الغيب.

- هو أن تصرخ بمجرد أن يلمس نسيم الحياة جسدك الضئيل فتضمك أمك إلى صدرها دون أي حواجز بينكما.

- هو طعم أول قبلة تطبعها أمك على خدك البريء.

- هو أن تتذوق طعم الحياة عندما تعطيك أمك صدرها لتروي ظمأ دام طويلاً.

- هو أن يفرح بك أباك فيذهب في لهفة ليشتري لك ملابسك الجديدة.

- هو إحساس أمك وأنت تهرع إليها زاحفاً عندما تراها تبتسم إليك من بعيد.

- هو إحساسك بالسعادة عندما يبدأ والدك في محاولاته الحثيثة لتعليمك كيف تخطو أولى خطواتك في الحياة.

- هو انتظار أبويك الدءوب لنطقك لأولى كلماتك.

- هو الفرحة التي تنتابهما عندما تبدأ في النطق ورغبة كل منهما أن تنطق اسمه أولاً.

- هو سعادة أمك عندما تذهب إليها في فراشها كل صباح لتقول لها .. صباح الخير.

- هو سعادة أباك وهو يأخذك من يدك ليوصلك إلى المدرسة في أول أيام الدراسة.

- هو فرحتك بإحساس الصداقة عند تعرفك على أول صديق في حياتك.

- هو فرحتك بعودتك لبيتك بعد يوم دراسي طويل وأنت تخلع عن كتفيك أعباء المواد الدراسية الثقيلة.

- هو فرحتك بيوم إجازتك من المدرسة ونومك ساعة الصباح في أحضان دفء أهلك.

- هو فرحتك وأنت ذاهب مع والدك تصلي صلاة الجمعة في المسجد لأول مرة في حياتك.

- هو خفقان قلبك لنظرة إبنة الجيران إليك من شباك غرفتها وأنت تلعب الكرة مع أصدقائك.

- هو خوفك من أمك عندما تناديك كي تنهي هذا اللهو في الشارع مع أصدقائك وتأمرك بالصعود إلى المنزل.

- هو الدفء الذي تشعر به عندما يغلبك النعاس ورأسك ملقاة على ساق أمك.

- هو فرحتك بالمرح بصحبة أصدقاء الطفولة وأنتم تجوبون الشوارع تبحثون عن طفولتكم.

- هو فرحتك في ليلة العيد وانتظارك للصباح دون أن تنام عيناك.

- هو تجمع أهلك وأصدقائك في المناسبات السعيدة.

- هو فرحة أباك ببلوغك مرحلة المراهقة وهو يراك تكبر أمام عينيه.

- هو سعادة أبويك بنجاحك دون النظر إلى مدى هذا النجاح وإنما هو فرح فقط بنجاحك.

- هو اختلاسك النظرات والإشارات لإبنة الجيران وأنتما تتفقان على مكان وموعد اللقاء.

- هو حالة الخرس التي تصيب لسانك في أول لقاء لك مع من تتصور أنك تحبها.

- هو خوفك من أن يسمعك والدك وأنت تهاتف حبيبتك.

- هو حرص أمك الدائم على معرفة مع من تتحدث كل ليلة في الهاتف بالساعات دون ملل.

- هو فرحة أول يوم لك في الجامعة واستعدادك لدخول حياة جديدة.

- هو تعلقك بإحدى الفتيات من النظرة الأولى داخل قاعة المحاضرات.

- هو لذة تجمّع أصدقائك في منزلك قرب نهاية كل فصل دراسي في محاولات مستميتة للصبر على المذاكرة.

- هو فرحتك في آخر يوم من الاختبارات كل عام.

- هو فرحتك بنجاحك في آخر سنة دراسية لك في حياتك.

- هو لذة معاناتك في البحث أنت وأصدقائك عن فرصة عمل.

- هو سعادتك بأول يوم لك في عملك.

- هو ذلك الشعور الذي يتخلل ثنايا قلبك وأنت تتحدث مع تلك الفتاة التي تعلق بها قلبك داخل قاعة المحاضرات بعد معاناة في الوصول إليها وبعدما صرحت لك بأنها تبادلك نفس الشعور.

- هو انقباض قلبك عندما تذهب إلى أبيها لتطلبها للزواج.

- هو تلك الفرحة الجنونية التي تنتابك عند علمك بموافقة والدها على الارتباط.

- هو لذة هذا الشعور بالمعاناة وأنت تتابع بشغف تجهيز عش الزوجية.

- هو شعور كل رجل بليلة زفافه على فتاة أحلامه.

- هو فرحتك باستقرار حياتك الذي كنت تتطلع إليه دائماً.

- هو خوفك الدائم على شريكة حياتك.

- هو فرحتك وأنت تشاهدها تنام أمامك وفي وجهها براءة طفل يحب الحياة.

- هو ذلك الإحساس المختلف لكل فرد منا بفصول السنة الأربعة.

- هو فرحتك بأشعة الشمس في برد الشتاء.

- هو لذتك بنسمة عزيزة في ليلة صيف.

- هو ابتسامتك في وجه أول طفل لك في الحياة.

- هو فرحتك برؤية هذا النبت وهو ينمو أمام عينيك.

- هو فرحة زوجتك بموعد رقيق على العشاء على ضوء الشموع بعيداً عن زحام الحياة.

- هو لهفتك عندما يصيب ولدك مكروه.

- هو حرصك الدائم على سلامته.

- هو هذا الألم الخفي الذي يمزق عقلك وقلبك عندما يفارق عزيز لديك الحياة.

- هو هذا الشعور بالأمان عندما يكبر أولادك وتشعر أنهم أصبحوا سندك في الحياة.

- هو فرحتك بنجاحك في أداء رسالتك في الحياة بوصول أبنائك إلى بر الأمان.

- هو دموعك التي تنهمر يوم زفاف ابنتك.

- هو تفرغك للاستمتاع بما تبقى لك من حياة بجوار زوجتك.

- هو إحساس حب الحياة عندما تأخذ زوجتك وتذهبان إلى مكان بعيد لقضاء بعض الوقت الممتع في كبركما.

- هو استسلامك لأوجاع الحياة بعدما أخذت منها ما يرضيك.

- هو نظرة الحب في وجه زوجتك وأبنائك وأنت على فراش المرض.

- هو أن تتطلب من كل من حولك أن يتركوك وحيداً أنت وشريكتك في الحياة حتى تلقي على وجهها (الذي مازال يحمل علامات البراءة) نظرة الوداع.

- هو ابتسامة الحب التي تودعها بها وأنت تنظر إلى عينيها.

- هو أن تأخذك حبيبتك داخل أحضانها وتلقي برأسك على صدرها وهي تشعر بأنك تستعد للرحيل.

- هو أن تكون عيناها أخر شيء جميل تراه في حياتك.

- هو هذه الدموع التي تنهمر على جبينك وأنت بين أحضانها عندما تدرك هي أنك فارقت الحياة.

- هو تلك البراءة التي تظهر على ملامحك لتعيد وجهك إلى ملامح الطفولة.

- هو هذه الراحة التي تشعر بها إلى الأبد.

- هو الحيـــاة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي