الخميس، 9 ديسمبر 2010

تحت اسم الحب .........

 
هل تتسآئل عن الحب؟ عن وقته؟ عن مستحقه؟ عن أسبابه؟ عن ظروفه؟عن الظروف الكامنة والخافية فيه؟ عن سبب الوقوع فيه ؟ عن معيار إختيار من تحب؟عن إمتلاكك لهذا الخيار؟عن كيفية خلق الظروف المناسبة؟عن طبيعة تطور العلاقة؟ عن الأقنعة التي تأتي تحت مسمي الحب؟عن العلاقة بين العقل والقلب والصراع بينهما بصدد إيواء الحب؟عن من له الحكم في تلك العاطفة البشرية أم من هو مسئول عن دفع شلالات من المشاعر تجاه شخص ما، أهو القلب أم العقل أم الظروف المفروضة؟ بل هل يوجد ما يُوحي لنا بأن ذلك الشخص المناسب ليكون شريكا عاطفيا؟شريك الحياة؟ شريك الروح؟ شريك الجسد؟

هل نحن من نسعى في صحراء الحياة المفقرة بحثًا عن عين الحب؟ أم أن الحب هو من يترقب ويرتقب خطواتنا وحالاتنا العاطفية فينقض علينا من السماء في ضعفنا كالقدر المُطبق؟ هل هو من يتصيدنا فيقنعنا بالشرب من كأسه المسكرة؟ أم هي لعبة يلعبها أحدالطرفين علي الاخر تحت مسمي الحب؟ أم هو مجال نظهر فيه ونستعرض الجوانب الإيجابية والرومانسية والجذابة والعاطفية والمثالية أثناء فترة الحب فإذا ما توجت تلك الفترة بالزواج يتبدد كل ذلك كالسراب المنتشر علي سطح الصحراء الحارقة التي لا يمكن ان تمثل اي وجه من أوجه المشاعر الملطفة؟أم هي فترة مد لفيضان عاطفي تثور مع الفيضان الجسدي؟ أم هي طبيعة فطرية تجاه

الرجل والمرأة من بعضهما لبعض؟أم أن الحب يعتبر ملجئًا بديلاً عن ما نفتقده في بيوتنا من الشعور بالحب والأمان والثقة فنلتمس ذلك من الخارج عبر أي شخص يبدي لنا استعداده لتقديم تلك المشاعر الاصطناعية او الحقيقيةالتي ماتكون نادراً لنا؟ أم أننا نفاجأ بأننا قد وجدنا شخصًا يستطيع قراءة ما في قلوبنا او يتكهن بما في عقولنا قبل أن نحمله بالسنتنا فنسلمه مفاتيح حياتنا وأرواحنا؟ أم هي محاولة لتحرير تلك الروح المسجونة في تلك الكتلة البشرية من آلام الواقع ومخاوف المستقبل؟ أم هي محاولة لكي نتواصل مع بعضنا البعض من خلال مشاعر نقية ومتعة روحانية مما يدل علي أننا ما زلنا أناسا لهم قلوب وأحاسيس وقيم ومشاعر؟



هل هو ميثاق أبدي بين اثنين أم شجرة تأوي في ظلها من يرعاها ويسقيها ويركن إليها عندما تحرقه صعاب الحياة المضنية؟هل هو بضاعة نشتريها أم جواهر نقتنيها أم صناعة نتقنها أم إنتاج نبيعه في الأسواق الرخيصة؟هل هو كالرضيع يحتاج إلى أمه التي تظل ترضعه حتى يتعرف عليها ويألف وجودها بجانبه إلى الأبد أم أنه كالطير يأوى إلى عشه بعد أن يجول بعيدًا في السماء طوال اليوم فيركن إليه في آخر اليوم بعد أن يلقى في طريقه ماقد يخول له البقاء في مكان آخر ومع شريك آخر فيطير بعيدًا ناسيًا عشه القديم؟هل هو موطن أم مستوطن؟ نعمة أم نقمة؟ آسر أم محرر؟ قاسٍ أم حنون؟ خائن أم مخلص؟ صديق أم عدو؟شجاع أم جبان؟ حكيم أم أحمق؟ مندفع أم راسٍ؟لن تنفذ الكلمات مادمنا نُحب ولن نتوقف عن الحديث مازلات القلوب ترمز إلى الحب ولن نتفق على تعريف له مادمنا نعيش في هالات مختلفة، حقيقية أم زائفة تقع جميعها



تحت اسم الحب......

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي