.. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلها على جميع أحواله.. بل أمر الله تعالى المؤمنين بفعلها بعد الصلاة.. وبعد الصيام.. وبعد الحج.. بل وأثناء القتال.. وقبل الطعام وبعده.. وقبل النوم وبعده..
وهي مع ذلك لا تحتاج إلى استقبال القبلة.. ولا ستر العورة.. ولا فعلها في جماعة.. ولا السفر لأجلها.. ولا إنفاق ريال واحد لأجلها..
هذه العبادة.. يستطيع فعلها الكبير والصغير.. والغني والفقير.. والرجل والمرأة.. والعالم والجاهل.. والمشغول والفارغ..
هل عرفت هذه العبادة ؟
هي التي مدح الله تعالى الصالحين والصالحات بأنهم يفعلونها دائماً فقال : والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراَ عظيماً
وقال صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟! قالوا : بلى، قال : ذكر الله تعالى
فكن ذاكراً لله على جميع أحوالك
0 التعليقات:
إرسال تعليق