عشقت حبيبى ولدى
أيتها الحياة كفاكِ بى عبثاَ
شوهت معالم إحساسى وذبُلت وتساقطت أوراقى
ألم يأتى بعد راحتى بعد ألمى وشقائى؟
ألم يأن ميعاد تحقيق أحلامى؟
كالأم العقيم هو حالى
فقدت أملها بأن تكون أماً....لطفل برىء ناعم الأظافر
طيبة رائحته ناعمة لمساته... تعشق حتى قبلتها لأقدماه
بداخلى مشاعر ...قلب يملائه العشق والحنانِ
فجأة تحققت أمنياتى....بالقائه
ترنحت من الفرحة وكدت أصل بها للسماءِ
وقتما ظهرت حبيبى ولمست بك الأحلام
ظهرت أخيراً وتحققت الأحلام بعد طول الإنتظار
ويا أسفاه على الوهم! الذى ظننته حقيقة مع أنه نوى الخداعِ
حسبتك هديةصبرى على الاقدار
عوضاً لى عن العناء
وما أنت سوا....حصاد للجراح
جعلتك حلمى الذى تحقق بعد خيبة أمل وبعد الجراح
وفجأة رحلت وتركت قلبى دون سابق إنذار
وعلى قلبى أن يحبك ويكرهك بنفس الأوقاتِ
جعلتك طفلى وولدى الذى أنتظرته بعد أيام عقيمة كلها أشتياقِ
فقل لى بخالقك....أخلقت أم كرهت لثانيه وليدها؟
أياحبيباً منحنى الأمل....هون على فقد شرد عقلى
وها يستعد للموت قلبى
أنويت حقاً على أنتهائى؟
؟أم يتلذذ الضمير بعنائى؟
مهلاً أنتظر....فقلبى كقلب الأم....عشقك ولن ينوى الكره أو النسيانى
فرفقاً بقلبى ورحمتاً بأمنياتى
أحبك
عشقتك حبيبى ولدى
0 التعليقات:
إرسال تعليق