السبت، 4 ديسمبر 2010

خجلي كأنثي

 
أعترف أنى أكن لك الكثير من المشاعر الجميله

أعترف أن تلك المشاعر قد ولدت على يديك

مشاعر كنت أحلم بها وقد أصبحت حقيقه

ولـــــــــــــــــــكن...

خجلى كأنثى يمنعنى من أن أبوح لك

.

.

خجلى كأنثى يجعلنى أخفى ما بداخلى عنك

.

.

خجلى كأنثى هو الحاجز بينى وبين قلبك

.

.

خجلى كأنثى سيضيعك منى ويضيعنى منك

.

.

خجلى كأنثى لا يعطينى الفرصه لأعرف ما بداخلك

.

.

خجلى كأنثى يلزمنى الصمت ولا يمكننى من أن أقولها لك

.

.

ترى هل خجلى كأنثى يمكن أن يتحكم فى حياتى ومصيرى؟



هل خجلى كأنثى هو الخيط الرفيع بين ما يسعدنى وما يشقينى؟



هل خجلى كأنثى هو سلاح ذو حدين؟، هو عمله ذات وجهين؟



لعلك تفهم أن خجلى كأنثى يدفعنى لأن أسكت عندما أشعر، أصمت حينما أتألم، أخفى حين أشتاق



لعلك تعلم ما بداخلى وتفهم دون أن أعبر بأسلوب واضح وأنت تعلم



أحاول أن أشعرك بهذا دون أن أتخطى خجلى كأنثى



فلترحم عذابى وخجلى ولترأف بحالى ولتعلم



أننى أنــــــــــــــــــــــــثى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي