الاثنين، 20 ديسمبر 2010

سيرين عبد النور: فيلمان سينمائيان و البوم جديد .. صور لسرين عبد النور

سيرين عبد النور: فيلمان سينمائيان و البوم جديد .. صور لسرين عبد النور

هي فنانة بالفطرة ، حياتها المهنية مصقلة بالفن ضمن مراحل التمثيل والغناء. قدّمت العديد من المسلسلات التلفزيونية ولاقت استحساناً عند الجمهور حتى وصلت أدراجها إلى القاهرة فشاركت في أكثر من عمل شارك في كبرى المهرجانات السينمائية.
عادت الفنانة اللبنانية المتعددة المواهب سيرين عبد النور الى الساحة الفنية بأعمال سينمائية و غنائية جديدة. خاصةً انها لطالما تمنت عندما دخلت مجال الغناء ان تضم الغناء و التمثيل بفيلم.
 

فمن الناحية السينمائية، شاركت في الفيلم المصري " رمضان مبروك أبو العالمين حموده "، و هو فيلم كوميدي مثّلت فيه الى جانب الممثل الكوميدي المصري الشهير محمد هنيدي وليلى طاهر، و حيث تجسّد في الفيلم دور مطربة.
وعن تجربتها الغنائية في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي تقول سيرين: " قدّمت أغنيتين خفيفتين باللهجة المصرية هما "باللغة العربية الفصحى" و"مالكش فيه"، لبساطة اللهجة المصرية وانتشارها لدى غالبية الشعوب العربية، خصوصاً أن هذه النوعية من الأغاني حققت انتشاراً واسعاً لمقاربتها المشاكل الاجتماعية والشخصية في قالب كوميدي. وتنفي سيرين أن يكون جمالها هو سبب شهرتها ونجاحها، إذ تشير إلى أن الجمال وحده لا يكفي لتحقيق النجاح ولكن هناك عوامل اخرى مؤثرة وذات أهمية أكبر مثل حب العمل والموهبة والإخلاص.
وقد تزامن صدور ألبومها الجديد مع بطولاتها السينمائية فجاء مكمّلاً لفنها الجميل وعنوانه "ليالي الحب" و هو الألبوم الغنائي الثالث للفنانة لسيرين عبد النور بعد " ليلة من الليالي" "عليك عيوني".
الالبوم من انتاج روتانا وتضمّن 8 أغنيات كتب كلماتها وألحانها مجموعة من شعراء الكلمة الجميلة واللحن الآخاذ.
الالبوم منوّع بين اللهجات اللبنانية و المصرية و لاوّل مرة تطلّ باللهجة المصرية الشعبية التي تتمنى ان تعجب الجمهور.
 
عملت سيرين على هذا الالبوم " من كل قلبها" كما تقول لكي تختار أفضل الاغنيات الانسب باسلوب جديد و بمواضيع جديدة. فثلاث سنوات كانت بالوقت الكاف لها لكي تتمرن على الصوت و الأداء و عملت على
الاغاني غلى ان كل واحدة منها hit.
اما تصوير الكليب جديد لاغنية "عمري معاك فقد تم تصويره فى منطقة الجميزة ببيروت واستغرق تصويره يومين تحت إدارة المخرجة رنده العلم، وتدور قصتة حول نادلة في مطعم وجبات سريعة وتتعرف على البطل الافتراضي في الكليب لتبدو الصورة طبيعية جداً تمس المشاهد بإحساس عال وقدرة تجسدها الفنانة سيرين عبد النور لاتقانها فن التمثيل والانسجام في الدور فكيف إذا كان الدور يتجسد في الغناء أكثر منه تمثيل؟.
ارادت سيرين من غلاف الالبوم ان تعود الى الاجواء الخارجية فصوّرت الغلاف في شوارع بيروت ليلاً. فإذا ألقيت نظرة على شكل الCD فهو رائع أنيق يتناسب مع شخصية سيرين الهادئة و المجنونة في الفن في آن واحد و هذا ما تعودنا عليه من الثنائي كارين و شربل.

والأغنيات الجديدة في البلبوم هي :
- " ليالي الحب" لمنير أبو عساف ولحن هشام بولس وتوزيع هادي شراره
- "عيون العسلية" من كلمات وألحان مروان خوري وتوزيع كلود شلهوب
- "عمري معاك" فهي من نظم أحمد عبد النبي وألحان جاد مهنّى وتوزيع جان ماري رياشي
- "تاركني لمين" كلمات أحمد ماضي وألحان جان صليبا وتوزيع ناصر الاسعد
- "مالك ومالي" كلمات أحمد ماضي وألحان جان صليبا وتوزيع ناصر الاسعد
- "خبرني" كلمات والحان زياد برجي وتوزيع جان ماري رياشي
- "مليش إلا انت" كلمات هيثم شعبان والحان طوني أسمر توزيع روجيه أبي عقل
- "سنين" كلمات أحمد ماضي وتوزيع رواد رعد وتوزيع مارك عبد النور .
 
هذا الألبوم جعل من سيرين فنانة أيقنت مزج الإيقاع الغربي بالموسيقى الشرقية الساحرة. على الصعيد التقني الموسيقي هناك تحسن ملحوظ على صعيد الإختيارات.
من ليالي الحب، مروراً بالعيون العسلية التي تتميّز بها سيرين، نمرّ بعدها بعمري معاك و روعة الأداء بعدها تاركني لمين و سنين أما النكهة الخاصة لأغنية مالك و مالي أما خبرني و التي أثمرت عن تعاون بين سيرين و بين المبدع الشب زياد برجي و الملفت أن هذه التجربة الأولى لسيرين في مزج اللغة الفرنسية بالعربية و ختامها مسك مع أغنية مليش إلا إنت.
اما فيلمها الثاني فهو " دخان بلا نار " مع الفنان خالد النبوي و من تأليف وإخراج المخرج اللبناني سمير الحبشي. وتدور أحداثه "في إطار سياسي اكشن، حيث يجسد النجم خالد النبوي في الفيلم شخصية مخرج سينمائي مصري يعيش في لبنان، ويحضر فيلماً عن مظاهر القمع في العالم العربي.
ويعتقد المخرج المصري بأنه سيجد في لبنان مساحة للحرية، مساحة غير متوفرة في أي دولة عربية،.وسيخرج هذا المخرج إلى الشارع ويقابل الناس. وهناك، يتعرّف إلى يمنى (سيرين) التي تساعده في عمله، في وقت يعيش فيه مشاكل مع حبيبته رنا (ديامان). كما يتعرف إلى حميد (رودني حداد) الذي يريد السفر إلى أميركا بعد تعرضه للتعذيب في السجن. على خط مواز، يسلط الفيلم الضوء على حياة عائلة بقاعيّة يقتل أحد أبنائها سفير دولة عظمى.
لكن الواقع سرعان ما يثبت له غير ذلك، حيث لا يستطيع كتابة الفيلم بسبب الأوضاع التي يمر بها لبنان، وتحكم قوى خارجية إقليمية ودولية بمصيره، فيتطرق للقمع من قبل الاستخبارات، وللتدخل السوري والأمريكي في لبنان، ويلتقي بأناس تعرضوا للتعذيب في السجون، ثم يصبح هو ذاته ضحية للتعذيب بعد اتهامه بقيادة خلية للقاعدة في بيروت. ثم يمزج الفيلم في هذا الإطار بين الواقع والخيال في أجواء بوليسية يطغى عليها جو المغامرة.

تقول سيرين ان المراحل العمرية التي مرّت بها مند مراهقفها كان لكل منها حكمها. فعالم عرض الازياء كان مناسب لها و قد اكتسبت خبرة مهمة منه، الا ان زمنه ولّا و الآن الصبح وقت الفن و التمثيل التي تضعهم في خانة واحدة.
فكانت تميل في صغرها الى الامور الفنية و عندما دخلت الى عرض الازياء بدأ يأتيها العروض الفنية بالاعلانات و تقديم البرامج حتى جاء الوقت لكي تدخل الفن خاصة مع شركة روتانا التي تعتبره امراً داعماً لها.

اما شكري انيس فاخوري فقد "اعطاني فرصة ذهبية للاطلاتي في المسلسلات اللبنانية و كانت البداية في مسلسل "ابنتي " التي نلت عليه جائزة الموريكس دور" ثم تتالت بعدها الادوار التمثيلية.
 
اما الفوازير، فهي ليست بعيدة عنها ، "انما تحتاج الى انتاج كبير و انا منتظرة هذه الفرصة"

تقول سيرين "ان الزواج يؤمن لي الاستقرار مع الشخص الذي احبه، لكن قبل الحب يأتي التفاهم لانه شريك حياة و الشخص الموجود في حياتي بكل ظروف حياتي."

سيرين التي تتابع الموضة و الصحة و الاكل الصحي خاصة انها ليست بعيدة عن هذا العالم بكونها عارضة ازياء سابقة الى جانب دراستها لتصميم الأزياء التي اعطها معرفة ما يليق بها من الوان و قصات و تسريحات و ماكياج تقول "الموضة مهمة عندما تعرف السيدة ما يليق بها"
اما من ناحية الصحة، فتركز سيرين على النوم الصحيح و شرب المياه بكميات كافية لأنه تعتربه "دواء" للجسم
اكل البروتينيات و الابتعاد عن الزيوت.
لكن سيرين محظوظة بما انها من النوع التي لا يعاني من مشاكل في الوزن ، فتنوّع من طعامها متى ارادت دون ان يزداد وزنها.

ضريبة الشهرة بالنسبة لسيرين هي الاشاعات لكنها لم تتعرض اليها كثيراً لأنها ليست من النوع الذي يطلق اشاعة على نفسه ولا ترد على الاشاعات لكي لا تعطي لها الاهمية. اما الاشاعات التي تحتوي على شيء من الصحة فيها فترد عليها و تفسر للناس لأن الجمهور حقة ان يعرف الحقيقة.

اما الحظ فلا تؤامن به انما تؤمن بما كتبه الخالق لكل انسان.
اما الابراج فتؤمن بها من ناحية شخصية البرج لكنها لا تتابع هذه الامور يوميّاً

وقالت سيرين "أنا لا أؤيد عمليات التجميل، خصوصاً التي يقوم البعض بإجرائها للتشبه بنجم أو نجمة معينة. فأنا عن نفسي أرى أن الجمال الداخلي يدوم أكثر من الخارجي"

ولفتت إلى أنها تحرص علي التميز بين كل هذا الكم من الفنانات الموجودات علي الساحة، من خلال تقديم نفسها بشكل جيد. وقالت "أحافظ علي جمهوري بتقديم أعمال جيدة تميزني عن الآخرين".

وعما إذا كانت تفضل التمثيل أم الغناء أكثر، قالت "أنا أحب الغناء والتمثيل جداً، بالرغم من أنني قد أنشغل بعض الوقت عن الغناء بالتمثيل، ولكنني أحرص دائماً على التواجد كمطربة حتى لو من خلال الحفلات".
ولفتت إلى أنها لم تكن مثل الكثيرات اللاتي يأخذن من الغناء بوابة للسينما، مضيفة "أنا لم أخطط أبداً أن أعمل بالسينما، وخصوصاً في مصر، ولكن جاء كل شيء عن طريق الصدفة".
 
اما على الساحة الغنائية اليوم، فتقول سيرين "كوني عارضة ازياء سابقة، فهذا لا يعني أنّ أوافق حتماً على ما نشهده، فلو لم أكن أملك صوتاً جميلاً لما غنيت، ولو لم أكن قادرة على التمثيل لما أحترفت هذا المجال، وصدقيني لو لم اجد نفسي قادرة على التواجد في هذا العالم والنجاح فيه لما استمريت فيه، على كل انسان ان يدرك مكانة نفسه كي لا يصبح اضحوكة"
و رفضت سيرين ما يتردد من أن الاستعانة بأية فنانة لبنانية في أي عمل فني يكون الغرض منه الاعتماد على شكلها فقط ، وأكدت أنها شخصيا لا تعتمد على جمالها وخصوصاً في التمثيل.

سيرين عبد النور: فيلمان سينمائيان و البوم جديد .. صور لسرين عبد النور

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي