الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

صدقت الورده وكذب قلبها





أمسكت بـ هاتفها الصغير
أخرجت رقمه من قائمة أرقامها بـ بطء
ضغطت زر الإتصال
ثم أنهت المكالمة قبل أن تبدأ !

تذكرت الأيام الأخيرة الماضية
تذكرت خطواتها تجاه قلبه
فـ كلما خطت نحوه خطوة
بادرها هو بـ إبعادها عنه خطوات !

ثم عادت لـ تتذكر كلماته العذبه
حنان إحتوائه لطفولتها
مرحه الذي يمحي كل همومها

فـ إشتاقت له ، و لـ سماع صوته
طمئنت قلبها قائلة :
_ و لـ تكن أول / و أخر مرة !

وقبل أن تبدأ الإتصال من جديد
خطرت بـ بالها فكرة ،،

( الوردة ! )

نعم ، فـ لتستعن بـ وردة صغيرة
كما تفعل بطلات الأفلام العربية
و لـ تقطف أوراقها مع كل إحتمالية
( أتصل / لا أتصل ! )

و بـ الفعل ..
جردت زهرتها الصغيرة من كل ( بتلاتها ) ،،
و إنتهى بها الأمر بـ الإحتمال الأقسى
أن ..
( لا تتصل ) !

و لكنها قررت أن تنصت لـ صوت قلبها
أن تتصل به
قررت أن لا يتحكم بقراراتها مجرد وردة !

و إتصلت
و إقتربت خطوة جديدة
لـ يبعدها هو عنه ألاف الخطوات !

،، فـ صدقتْ الوردة
و كذِبَ قلبها ! :(

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي