الثلاثاء، 29 مارس 2011

اهداء الى كل من يحاول جرح قلب انثى!!




ملّت من توحد القلب
واقفة على شرفة الأمل تنتظر

كانت وفية مع الأمل رغم قسوة شتاء الانتظار
وظلت واقفة تحاكي الشمس حتى اختفت
وهمست للقمر أن يظهر لتشم رائحة عطر الأمل من نوره
وقبل أن تعود وتتوسد حلمها تركت له هذه :

فلربما أتى

تنام وتصحو على حلم
وتحاكي الشمس كل يوم
وتشرب العشق المنتظر

تسمو بالصمت من سخرية اليأس
تعود بعد انتظارها تتوسد الحلم كل يوم

وتكتب لحبيها الذي يقول لها قلبها بأنه في يومٍ دافئٍ وممطرٍ سيأتي
كانت تُحّب
كل ما هو جميل ينجذب لها
وكانت تتعامل بفن
كانت راقية بطبعها
وحنونة بطبعها
أما ابتسامتها فكانت ذبول شمس وانطفاء قمر




حتى هذه كانت تضعها مع أحلامها
كانت صافية
كانت سماء .. لا حدود لها
وكتاب مفتوح
وقلبها وبراءة الاطفال توأم

وذات يوم نادتها الشمس بصوت حبيبها المُنتظر
سارت له وتركت الدنيا ورائها

سبقها القلب إلى هناك .. وباقيها سيأتي

ستأتي كلها
هذا موعد عمرها
ولكن ليس قبل أن تكون كما تريدها له


كانت تحلم

ثم أتى بعشق يُظلم النهار
وأعطاها القمر في لحظة
لكنه أهداها القسوة والجفاء سنين

لم يتبق من الصبر إلا ما تتركه الشمس لليلها الطويل
وفي الوقت الذي تُلون له فيه مفاتيح السعادة
لم يعطها سوى الأرق ..!
. .
متى سيفهم الرجل أن ليست كل أنثى تُجرح ..؟


ذلك الصفاء وتلك السماء التي بلا حدود تعلمت منهما أن الحب قد يكون لعبة
وأن للصدق سكين وللبراءة خيانة ..!

عادت للأمل من جديد
لكنه أمل تريده أن يسجنها من أن تطير
.
.
.
دنيا ودارت ..!
كانت تحسد الطير على جناحيه وتطير واقفة
الآن ترى الدنيا خالية ..!
لم تعد تأمل منها سوى سلام من حطام حلم صداه كل
مرة أمل تكسر


يا أهل القلوب الصغيرة :
القلب له هيبه .. جرحه ضعف
وجرح قلب أنثى حالمة خطيئة
مات الأمل وأُحكمت قيود الفرح .. فما الذي أحياه الحبيب المُنتظر ..؟

.
.

غابت روح عاشقة عن الدنيا واستوطنت سجن الألم
مشاعر تُبنى بها مدن من فرح
( تلك الرسائل يا حبيب العمر قد مزقتها
وانا التي يا طالما بين العيون وضعتها )
. .
.
ذاب حبر الرسائل في بيت
ذاب حبر الرسائل في بيت
ذاب حبر الرسائل في بيت
ذاب حبر الرسائل في بيت نهايتها

وداعاً يا حب
وداعاً يا أمل
ووداعاً يا أنا التي كانت
وعسى أن لا يطول انتظارك يا نسيان ..؟
اهداء الى كل من يحاول جرح قلب انثى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي