الثلاثاء، 1 مارس 2011

صور. . لكِ أنتِ . .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°

صور. . لكِ أنتِ . .


عشر صور . . التقطتها لكِ . . من هنا وهناك . .
من أرض الواقع . .
تأمليها . . أنظري فيها . . قلبيها . .
قبل أن تحكمي عليها . . صورتها لكِ . .أنتِ . .
لم أتي بشيء من عندي . .
لأجل أن تحذري . . وتُحذري . .
وحتى لا تصرخي بأعلى صوتك
[ أنقــذوني ]



وتذكــري أن ..

الخطوة الأولى..
بمثابة الشرارة التي توقد النار . .
وقد قيل . .
[ السعيد من وعظ بغيره ]

فإلى الصور
حفظك الله من كل شر . .
°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°

[الصورة الأولى ]

فتاة تخرج إلى السوق..أو إلى الحديقة..بكامل زينتها..
عطر فواح..ونقاب فاتن..وعباءة على الكتف..وتطريز في الأكمام..
ولسان حالها..من أفتنه هذه المرة..
حتى إذا أوذيت..ووقعت فريسة..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقـــذوني..!!

°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°
[ الصورة الثانية ]

سمعت رنين هاتف البيت..فرفعت السماعة..وإذا بصوت رجل غريب..فتلعثمت..وأغلقت السماعة..
ولكن عاد الرنين مرة ثانية..فزين لها لشيطان..وهون الأمر..
فرفعت السماعة..فسمعت..وتكلمت..وبدأت العلاقة المحرمة..
حتى إذا أفاقت..ووجدت نفسها بين الذئاب..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقــذوني..!!

°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°
[ الصورة الثالثة ]

دخلت المحل لوحدها..وأخذت تتجول فيه..
وكأنها في بيتها..لا حياء يمنعها من كثرة الكلام مع البائع..
في وصف السلعة تارة..وفي محاولة أن يراعيها في السعر تارة أخرى..فقد أشغلت وفتنت..
حيث لم تكتفي بهذا..بل جعلت ترسل الضحكات..والكلمات المائعة..
وأغرت البائع..فزين الشيطان له..وعرض عليها رقمه الخاص..
وبدأت علاقة مشبوهة..عبر المكالمات الغرامية..
حتى إذا رأت أنها ضلت الطريق..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقــذوني.. !!

°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°

[ الصورة الرابعة ]

يتصل رقم غريب على جوالها الخاص..فتحتار.. هل ترد..أو تخبر أهلها.. ولكن حب الاستطلاع..
والثقة العمياء بالنفس..في مثل هذه المواقف المشبوهة..قادها إلى الخطوة المجهولة..
والمسارعة بالرد.. فإذا ذئب بشري..يعتذر عن خطأه في الاتصال..
مما جعلها تنهي المكالمة.. ولكن لم تكن النهاية..
بل كانت البداية..
حيث تحول المسار إلى رسائل نصية من هذا الذئب..
بالإعجاب بصوتها تارة.. وبأسلوبها الرائع في إنهاء المكالمة تارة أخرى..
مما دعاها إلى الرد بالشكر له على شعوره الطيب..
وكأنها تعلن عن بداية لعلاقة محرمة..
حيث بدأ مسلسل الرسائل الغرامية والتي أوقدت النار..
وما هو إلا وقت يسير..حتى عادت العلاقة إلى الشرارة الأولى..
حيث المكالمات الهاتفية عبر الجوال..وتطورت العلاقة بينهما..
حتى إذا رأت الفتاة أنها وقعت في المصيدة..
تذكرة الشرارة الأولى..ولكن بعد فوات الأوان..
فصاحت بأعـلى صوتها..
أنقـــذوني.. !!

°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°

[ الصورة الخامسة ]

كانت في مكان عام..ولم تشعر إلا ورسالة بلوتوث تستأذن على جوالها..
فبدأ صراع في داخلها..لا..لا أريد استقبالها..فما يدرين لعلها تكون
رسالة مشبوهة..فأتأثر بها..فأنا لا أعرف المرسل.. لكن..لماذا لا أستقبلها..فلعل فيها فائدة أو تسلية..
فلماذا هذه الحكم المسبق..ولماذا هذه النظرة السوداء..
نعم سأستقبلها فالأمر لا يحتاج إلى هذا التردد والتشدد..
وما هي إلا لحظات..وإذا بالرسالة تستقر بالجوال..
فإذا هي عبارة عن مقطع فاضح مخل بالأدب..
فكانت بمثابة الشرارة التي أشعلت النار.. وقضت على كل معاني العفة..
ومن حينها أصبح الأمر عندها عادي.. وتوالت الرسائل المشبوهة..
فصارت تحفظ وترسل وتستقبل.. فتغيرت حياتها بعد ذلك..
وغرقت في مستنقع الرذيلة.. حتى إذا أفاقت وأبصرت ما حولها..
ورأت أنها تسير في طريق مظلم..
وأنها تفسد نفسها..وتفسد غيرها..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقـــذوني.. !!

°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°°°•.♥.•°°
[ الصورة السادسة ]

في الاجتماعات العائلية..لا حرج عندها في السلام على ابن عمها..
بسبب العادات..أو بسبب قربها إليه.. فتأخذ معه وتعطي..
وتضحك وتمزح..وترسل وتستقبل.. كل هذا من خلال نقاب فاتن..
بل لثام فاضح..وإظهار لزينتها أمامه.. فقد تعودت على ذلك منذالصغر..
وقد عرف الجميع أنها تحب فلان..وهو يحبها..حتى قالوا فلانه..لفلان..
ولكن الأمر تطور..ولم يتوقف على علاقة نشأت منذ الصغر..
فقد تطورت العلاقات..والتهبت المشاعر..ولم تتوقف على علاقة ظن من حولهم أنها علاقة بريئة..تنتهي بتفرقهما.. فقد حضر الشيطان..
وزين وحسن.. حتى وقع الفأس بالرأس...
ووقع ما لم يكن في حسبان الأهل..
وصرخت الفتاة بأعلى صوتها..
أنقـــذوني.. !!



"يتــــبع باذن الله"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي