skip to main |
skip to sidebar
ماذا تحمل الدنيا فى حقائبها لى
هل تأتى محمله بالزهور والهدايا
ام تجلب لى اشواك الورد
هل تعطى لى نصيب من السعاده
ام تخطف منى فرحتى كما تعودت منها
تأتى دائما فى ردائها الابيض الذى تظهر عليه ملامح الاحمرار
وتقدم لى الورد وهى مبتسمة وجميله وتعطيى لى المزيد والمزيد من الهدايا وتسير بعيدا وكلما تسير يزداد ردائها فى الاحمرار ويقل منه البياض حتى يتساوى البياض مع الاحمرار لردائها وتفق قليلا وترجع لى مره اخرى وانا اكون فى قمة سعادتى بالورد
وبالهدايا استمتع بيها وتستمع بى ولكنها تعود لى مره اخرى وقد احمر ردائها ويغلب عليه السواد احمر يشوبه السواد
وتغير وجهها تأتى اليا مسرعه فى خطوات ذات اصوات عاليه وانظر اليها وانا خائفه وتمتلئ الدموع عينى واقبض على ورودى بيدى واضمهم الى صدرى ولكنها اتت وهى غاضبه عبوثة الوجه وخطفت منى كل ما اهدته لى من قبل
ولا اقدر انا على استردا ورودى وهداييا ولا اقدر الا على البكاء والصراخ بصوتا عالى ردى لى ما اخذتيه منى
تذهب هى بعيدا ولا كأنها تسمع لى نداء وتتركنى وحيده مع حزنى
حتى تمر السعات واليالى والشهور وتعود لى مجددا بزيها الابيض المائل للحمره
ولم اتعظ انا واخذ منها الورود والهدايا مره اخرى
وتتكرر الحكايه
فماذا سوف تأخذى منى الان
هل تتركنى بعيدا بحزنى وهمى ام تجلبى لى المزيد من الهدايا والورد
0 التعليقات:
إرسال تعليق