سكت الكلام و نطق القلم...نطق اول ما نطق حروف اسمك يا من تعلق قلبي بهواه..ظل يكتب و يكتب و كاد عقلي يتوقف عن التفكير...و لكن القلم مازال يكتب و يكتب فقد شعر بحالي اكثر مما اشعر به انا..فتركت له مطلق الحريه..و قلت له اكتب فانت اصدق من الكلام....فكتب ما كتب و ما زال يكتب و انا مازلت متابعا له..فهكذا اقرأ سطور ما هي الا ترجمه لنبضات قلبي..و هي اللغز الذي كنت لا افهمه حتي هذه اللحظه..و لكن جاء القلم ليكتب بخط يدي و يزيل علامات الاستفهام و التعجب من امامي...و ها انا الان قد ادركت خبايا شعوري و تفسير نبض قلبي...فما هي الا شييء جميل..ربما يكون متعب لكن ليس بمرض..و ربما يسهرني الليل و لكنه ليس الخوف او القلق..و ربما يزيد من تفكيري طوال الوقت و لكنه ليس بمشكله..و ايضا ربما يبكيني و لكنه ليس الحزن...فما هذا الشييء الذي قد تجمع فيه هذا القدر من المشاعر و الاحاسيس!!!
كانت لحظه و ربما اقل قد ادركت فيها ما هو هذا الشييء قبل ان يكتبها القلم..لم اكن مخطيء في ادراك هذا حتي رأيت القلم قد ابطأ قليلا
فقد حان موعد كتابة اجمل الكلمات و اسماها في المعني و الغايه و الشعور و ها هو .... الحـــــــــب .... كلمه صغيره ربما او بسيطه فليكن..و لكنها تخبيء خلفها آلاف الكلمات بل الملايين منها..يتفجر منها بئر من الاحساس..و فيض من الآلام الجميله و المشكلات البريئه...فهذا ليس تناقض في الوصف بل هو الحب....
حقـــا....ما اغربه!....لكـــن ما احـــلاه!
0 التعليقات:
إرسال تعليق