الأحد، 6 فبراير 2011

أيتها البعيده عني..القريبه من قلبي



أيتها البعيده عني..القريبه من قلبي
أيها الراحله عن عيني..الباقيه في فكري..!
لقد افتقدتك...
آآآآه...ليتني أراكي لو لحظة واحدة فقط
لحظة حتماً ستعيد لي الحياة من جديد
اشتاقت أحاسيسي أن تنادي طيفكي الغارب
وتداعب مخيّلتي ذكراكي الخالدة..
دوماً تناجي روحي..
أنتي دفئي في شتاء قارس
أنتي فجري في ليل دامس..
لن يكون العمر كفيلاً بسلواك...
ولم يُخلق من يجعلني أنساك
إنك تمتلكي في قلبي حباً خالداً
وإنّ لرؤيتكي شوقــاً نازفــاً..
فالعالم في بعدكي يا حبيبتي جرحاً دامياً
لن تضمد جراحه طالما أنكي بعيده عني..!
اشتقت إليكي يا روح روحي ..ويا بلسم جروحي
اشتقت إلى ذلك الشعور الذي دوماً كنت أشعر به وأنا بقربكي
يمزّقني الحنين إليكي
وتفضحني دموعي علييك.. وتأسرني ذكراكي
أنت توأمي..دوماً معي
معي في الحقيقة والحلم
معي في عيناي وسطوري وقلمي...
معي في إحساسي ووجداني
أراكي عندما أحزن وتجتث ذلك الحزن..فأعود ابتسم من جديد
أراكي في فرحي ..فأزداد سروراً بك
أراكي أنت وحدك في عالمي ..
في كل شئ يحيط بي..
حينما أنظر بصمت إلى السماء ..أرى وجهكي الباسم بها
حينما أكون وسط الآخرين..أراكي بينهم..!
أنت المتشبّثه بأعماقي
حبيبتي أتمنى لحظة من العمر
تلمس فيها يدي يداكي ... وتسكن عيني بالأمان في عيناكي
لحظة أسمع فيها كلمة تعزف علي أوتار قلبي
وأنتي تناديني حبيبي
هنا أدرك أن الحب أسطـورة تعجـز البشريـة
عـن إدراكهــا إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
الحب يقرأ ... والحب يسمــع ...
والحب يخاطبنــا ونخاطبــه ... ويسعدنــا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنا ...
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو :
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم
يكن في حسبــان أي منهــم .
فلقد ذقنا تلك اللحظة .
هنا بكبح جماح جنوني
لازال يبكي القلم في يدي
لازال يطلب من العمر لحظة
أراكي وتريني ... لحظة تجمعنا على أرض المحبة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي