هى قصة بدأت ولا أدرى متى .......... أنا ليس لى علم بذاك الإبتداء؟
فى ليلة شهد الخيال لقاءنا ........... طفل يعانق طفلة وبلا لقاء
عاهدتنى وبدون أن شاهدتنى ........... وأنا التى ترجوك من رب السماء
ومضت بنا الأيام فى صمت وكم........ أخشى علينا كلما يدنو المساء
أمسيت أنظر فى الوجوه فلا أرى ....... لك فى الوجوه ملامحا ..كل سواء
حتى قرأت قصيدة لكأنها ........ كتبت إلىَ فهزنى فيها النداء
أحسست أنك شاعر عف الهوى ....... كالبلبل الصداح موفور الغناء
من ذا يدانى الشعر فى إحساسه ....... تفنى الحروف جميعها وله البقاء
يا شاعرا هز القلوب بشعره ......... وكسا بحلو كلامه وجه الصفاء
أنت الذى طربت لشعرك مهجتى ........ ولطالما غرقت بأنهار البكاء
أخفيك فى صمتى وفى عقلى ........ فهل تخفنى أم حدثت عنى الأصدقاء؟
إن كنت قد حدثتهم أوصفتنى ......... أم قلت أنى كالسراب وكالضياء
أنا لست وهما يا رفيقى إنما .......... أحيا كمثلك أبتغى سبل الهناء
بينى وبينك عالم وسحابة .......... ولربما بينى وبينك لا فضاء
ما زلت أبحث عنك فى صمت الدجى .... فى كل ما ألقاه فى قلب الخفاء
قد نلتقى يوما وقد لا نلتقى أبدا ........... بهذا الصيف أو ذاك الشتاء
لكننا حتما سنحفظ عهدنا ................ ونموت صمتا فى حكايا الأوفياء
0 التعليقات:
إرسال تعليق