السبت، 9 أكتوبر 2010

همسات انثي ....... ورده متجمده !!



" همسات أنثى .... وردة متجمدة "

أيا لوحتى التى كانت جميلة
أيا نهر ... تجمد سلسبيله

صورتي هنا كساعتى ... مثل التمثال

ثابتة ... ساكنة

أما أنا

كالوردة المتجمدة صار وصفي

مشاعر متبلدة وهمي بنفسي

حياتى باردة ... عيوني ساهدة

تاهت حياتي وروحي شاهدة

وصار غدي تماما كا أمسي

أما يومى .......

يومى ككل أيامى

قد أكون عابدة
زاهدة

قد أكون لله ساجدة

قد أكون فى فضاء الكون
يدى على خدي
وعينى فى ضوء القمر
مسافرة

لا أريد الا راحة قلبي
وسعادة نفسى

وإشراقة شمسي..وذوبان الجليد

نحوى تنساب الهموم

حتى وسادتي

كالورقة المهترئة يكسوها التراب

أحلامها أضحت سراب

كالدمع الوليد


ها أنا أتراقص

بين جدران سجني
ويديا مقيدتين
بكل شئ مقيدتين

بأحداث وأشخاص

وأوهام وأحلام

ودمع وسكون

وشجون
وأنفاس باردة



أما جسدي ....!!!

لا يهمنى جسدي


فجسدى كالوردة المتجمدة

ميتة
لكن يكسوها جمال الزهور

ويكاد من بعيد لها عبير

وفى الحقيقة
لا عبير ولا عطور
...ولا زهور

هى زهرة متجمدة

اوراقها جميل...لكن ذابلة متبلدة

وعبيرها .......؟؟؟

من بعيد كان له أثر

ولم يبقى منها....!!!
إلا
وردة متجمدة..


ها أنا يأخذني الحنين
ويحذوني أمل يجتاح السنين
فينفك من صدري
سيف ألجأنى لحائط البؤس
ويحين ميقات الحياة
وتدق ساعتي
بقادم يروى بستاني
ينعش ألواني

على شفاتى الباهتة

ويبنى بالندى سكن

يذيب ثلجا قد تمكن

على الوردة المتجمدة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي