الجمعة، 29 مايو 2009

أسباب زيادة الوزن وكيف تتخلص منها

 زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي تأتى نتيجة تراكم الدهون ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم وإذا أردنا العلاج فلابد أن نعرف الأسباب وإزالة تلك الآسباب قبل العلاج وهذه قاعدة صحية معروفة فزيادة الوزن لاتنشا من فراغ وأنما هناك أسباب وعوامل مسببه لزيادة الوزن والسمنة ولذلك معرفة الآسباب ضرورية فمنها سوف تستنتج سببها لديك ومن بعد لابد من إزالة السبب فى المقام الأول ثم تبدأ فى الخطواط التالية من تنظيم الغذاء أو رجيم وممارسة رياضة وبختصار شديد لن تخرج الأسباب عن عددة عوامل وهى ممارسة عادات غذائية سيئة وقلة الحركة وتعتبر العادات الغذائية السيئة وقلة الحركة هما السببان الرئيسيان لحدوث زيادة الوزن أو قد تكون نتيجة عوامل وراثية مثل وجود أحد من الوالدين أو كلاهما مصابا بالسمنة أو أسباب مرضية مثل إختلال الهرمونات فى الجسم و كسل وخمول الغدة الدرقية أو أسباب نفسية من توتر وضغوط ومشاكل تنعكس في صورة التهام الكثير من الطعام والراحة لمدة طويلة , وإليك توضيح تلك العوامل والأسباب ...
العوامل الوراثية: فالاولاد المنحدرون من عائلة معروف عنها انها سمينة معرضون إلى أن يكونوا بدينين ومختلف أساليب السلوك المؤدى إلى البدانة كلها عوامل تعود جزئياً إلى أصل وراثى فيجب أن نعلم أن هذا العامل بمفرده ليس مسؤولا  وقد لا يكون مسؤولا البتة لانه من الممكن أن تكون العائلة تهتم بأمور الطعام وتعطيها أهمية أكبر من المطلوب 
 العوامل الغذائية السيئة: يكتسب المرء زيادة الوزن عندما يأكل أكثر مما يمكن لطاقته أن تستهلك ويلتهم الكثير من المواد الدسمة بكمية تفوق قدرته على حرقها.. يعود هذا الافراط فى الأكل إلى كمية الأغذية المتوفرة وإلى نوعيتها، كما يعود أيضا إلى العادات العائلية والثقافية التى تدفع إلى الأكل فوق الشبع وبصورة خاطئة غير حيث أنه من المؤكد أن التهام الغذاء بسعرات حرارية عالية مع عدم صرف هذه السعرات يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان
 قلة الحركة: عدم مزاولة أى نوع من الرياضة ولكن يجب أيضا أن نعرف أن قلة حجم النشاط بمفرده ليس بالسبب الكافي لحدوث زيادة الوزن فمن المعروف أن السمنة نادرة الحدوث في الأشخاص الدائبي الحركة أو اللذين تتطلب حياتهم وأعمالهم النشاط المستمر
 العوامل السيكولوجية والنفسية: فا إنحطاط القوى والقلق والأكتئاب والفراغ .. كلها عوامل تؤدى فى أغلب الأحيان وفق مبدأ التعويض النفسى فتودىء إما  إلى الاكثار من الطعام أو الى خفض مستوى النشاط الجسدى أو كلاهما مثال ذلك المرأه الحامل التى تتناول مزيدا من الطعام خوفا من إصابة الجنين بالضعف  وتستريح طوال اليوم خوفا من الحركة لتجهد أو توثر على الحمل فهذا قلق منها 
الغدة الدرقية وهي أكبر الغدد الصماء : وهى تؤثر فى الوزن بالزيادة فى حالة كسل وخمول الغدة الدرقية وحتى نكون صادقين مع أنفسنا فإنها حالة نادرة جدا وكثير من حالات كسل الغدة الدرقية تكتشف بالصدفة لغياب أعراض مميزة يلاحظها المريض عند حدوثها منها زيادة الوزن واضطراب period وضعف الإنجاب والكسل والشعور بالفتور والخمول وتساقط الشعر



وهناك أسباب خفية أكتشفت مؤخرا تعود إلى عوامل أخرى تؤدي لعدم فقدان الوزن وهي:

الحساسية: بعض الأشخاص مصابون بالحساسية تجاه بعض المواد الغذائية وفي بعض الأحيان تظهر عليهم أعراض تلك الحساسية فى صورة الاكزيما أو التهابات الفم أو اضطرابات وغازات وانتفاخات في الأمعاء وفي بعض الأحيان إمساك أو إسهال أو مشكلات صحية بسيطة قد لا نعيرها أي اهتمام مثل حبوب صغيرة تظهر في الوجه أو تقرحات في زوايا الفم وبعض المأكولات قد تسبب تلك الحساسية مثل الخميرة أو البيض والكولا أو بعض أنواع الخبز وبعض أنواع الفواكه والحساسية للطعام يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل بالجسم وبالتالي زيادة الوزن كما قد تؤدي لزيادة الرغبة بتناول الطعام وانخفاض معدل التمثيل الغذائي بالجسم



إنخفاض معدل السكر: ويمكن التعرف إلى أنواع لأغذية والمأكولات التي تثير الحساسية بفقدان الدهون والوزن مرة أخرى بسرعة مع فقدان السوائل المحتبسة في الجسم ويتعرض البعض لحالة هبوط السكر بالدم تحت المعدل الطبيعي وفي هذه الحالة يتوق الشخص لتناول إحدى المأكولات الحلوة  بشدة أو المواد النشوية وعندما تفوته إحدى الوجبات يصاب بالتوتر الشديد ويشعر بالعصبية والإعياء  ومن الأعراض المصاحبة لهذه الحالة أيضا الشعور بالتعب طوال الوقت حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم وهي حالة شائعة جدا وتؤدي إلى زيادة الوزن ما لم يتغلب الإنسان





وللمزيد عن أسباب السمنة أقراء الصفحة 5, 6 من الكتاب التالى 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر مواضيع الموقع

حياتي من كتاب ذكرياتي